الخميس، 20 مايو 2010

كلما تذوقتها











من عبد الصبور

جسدي طائرة، تصعد عليه حبيبة
لينقلها بلا جواز سفر..
إلى أرض الوطن.
ومعلم يدرس للمواني كيف تقرأ..
اسماء الأوطان على أغلفة القلوب..
يقترح إقامة معامل لتحاليل الدموع
-المشتاقة للمطارح-
داخل كل المطارات
حبيبتي مهرة مقيدة..
تختصرصحراء واسعة
في مرآة عينيها ..
وتنفق سنواتها انتظارا لمكان..
لا يسافر إليها (!)








ليست هناك تعليقات: