الاثنين، 14 يونيو 2010

عندما ينام حبيبي


من حبيبية عبد الصبور

أشعر بالوحدة
عندما ينام حبيبي
ولا أفلح إلا في أن أعيشه حتى وهو نائم
أفتح ألبوم صوره ... أتأمله للمرة المائة وربما الألف
أرى تفاصيل صورته من جديد ... أتأمل جسده ...أنقب في غاباته
وفي كل مرة يصافحني كنز جديد
هذه المرة أنفه
أفكر في أنفاسه الحارقة التي تخرج منها...أنفاس حبيبي
ألوم نفسي لعدم رؤيتي لها من قبل
أتخطى ذلك لأخطط ما سأفعله بها في الغد
أتخيل اللحظة ... سيستيقظ من النوم يمد يده - كعادته بعد الصحو أو قبله أو أثناءه- يتحسس مواضع جسسدي
سيمر على تفاصيله وعندما تطأ يداه مناطقه المقدسة سيقرب شفتاه منها .. وعندما يقترب أكثر سأشم رائحة أنفاسه المعتقة بالنوم
تلك التي أخذت مني وقتا كي أقنعه بأن لا يخفيها علي.
لم يصدق حبيبي أني أعشق أنفاسه الطازجة عندما يصحو من النوم
اليوم فقط وهو نائم اكتشفت ان أنفه التي تخرج هذه الأنفاس هي مصدر الإثارة
وأنها المصدر الذي يصدرها لي كل يوم
ألمسها بيدي
تقف أمامي الآن بيني وبينه
كحبيب منفصل
أتحسسها بيدي....
أرغب في أن أكون أكثر اقترابا... فألمسها بإصبعي
تزداد رغبتي في الإلتصاق .....فألعقها بلساني
أتحرق أكثر للغوص....أدخل لساني بداخلها ألعق شعيراتها
أرتعش وأنا أتذوق رائحة حبيبي
أخشى إيقاظه... أنوي التوقف
.............
..............
لم أستطع فقد استيقظ حبيبي وبدأ يشاركني التداخل
صدقوني ...الأمر جميل ويستحق التجربة
من منكم سيلعق غدا أنفاس حبيبه



هناك 5 تعليقات:

راجل أديم يقول...

مررت سريعا على "فأدنتك"
هذا العالم الطيب
وبالتأكيد سأعاودالمجيئ بمايكفى لأتابع منابع حميميته وأقبض عليه متلبسا بالبراءه
شكرا من القلب

عبد الصبور بدر يقول...

انتخ
شكرا يا صاحبي
يا رب تقبض عليا
ولكن كن رحيما
البراءة يا صديقي لا تجد من ينحني لها
شكرا على مرورك بالمدونة

من اجل عينيك يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

ربما سأفعلها واتيه بتلك الانفاس

Unknown يقول...

ياعمري انفو لوحة بضل بوسات يا